مناقشة طالبة الماجستير رغد رسول عبد اللطيف علي

عدد الزيارات: 5383928 مشاهدة

بواسطة: قسم هندسة الطب الحياتي

تاريخ النشر: 2024-02-18

اخر تصفح: 2024-05-02


مناقشة طالبة الماجستير رغد رسول عبد اللطيف علي حول رسالتها الموسومة :

"تصميم وتطوير النظام صوتي-ضوئي لعلاج الخلايا السرطانية"

"Design and Development of Acousto - Optic System in The Cancer Treatment"


وكانت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ المساعد الدكتور مصطفى صالح علي من كلية الطب الجامعة المستنصرية وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتوره تغريد خالد حمد من كلية الهندسة في جامعة النهرين والأستاذ المساعد الدكتور سفيان منذر صالح  من قسم هندسة الطب الحياتي في كلية الهندسة جامعة النهرين والدكتوره الاء عايد جبر من قسم هندسة الطب الحياتي كلية الهندسة جامعة النهرين وبأشراف  الاستاذ الدكتور جمال عبد الجبار حسن  من قسم هندسة الطب الحياتي كلية الهندسة في جامعة النهرين والدكتوره ايمان غضبان خليل من قسم هندسة الطب الحياتي في كلية الهندسة جامعة النهرين ، علماً ان الرسالة قومت علمياً من قبل المقوم العلمي الاول الأستاذ المساعد الدكتورة زينب وهبي عبداللطيف من كلية الطب الجامعة المستنصرية و من المقوم العلمي الثاني  الاستاذ المساعد الدكتور نبراس حسين غايب من كلية الهندسة خوارزمي جامعة بغداد ولغوياً من قبل الدكتوره سمر علي جابر  من قسم هندسة الطب الحياتي كلية الهندسة في جامعة النهرين تهدف هذه الدراسة إلى تقديم لمحة عامة عن استخدام النظام الصوتي البصري من خلال دمج الموجات فوق الصوتية النبضية منخفضة الشدة (LIPUS) بتردد =1 ميغاهيرتز وشدة صوت(ISPTA) = 1واط\سم2 خلال 90 ثانيه، مع استخدام ليزر منخفض المستوى(LLLT)  نوع Nd:YAG باطوال موجية (532 و 1064) نانومتر، وعدد نبضات (1-6)، ومدى طاقة (100-900) ملي جول لعلاج خط خلايا سرطان الثدي البشري نوع (MDA-MB-231). حيث تم زراعة هذه الخلايا في اطباق معايرة صغيرة ذات  96 حفره وتم معالجتها باستخدام موجات فوق الصوتية منخفظة الشدة اولاً، ثم تعريضها لليزر نوع Nd: YAG

وكانت النتيجة التجريبية مرضية في معايير مختلفة لاستراتيجيات (الموجات فوق الصوتية، الليزر، والصوتية البصرية) كعلاجات للسرطان مقارنة بأي تقنية بمفردها. وحيث أظهرت النتائج أن الإستراتيجية العلاجية بالموجات فوق الصوتية كان الاكثر فعالية في تقليل حيوية الخلايا السرطانية، على عكس إستراتيجية الليزر العلاجية وحدها والتي كانت الأقل فعالية، بينما كانت استجابة الخلايا لتأثير الاستراتيجيات الصوتية الضوئية متوسطة بين استجابة الخلايا للموجات فوق الصوتية واستجابة الخلايا لليزر. ففي النظام الصوتي البصري، تؤدي الموجات فوق الصوتية إلى تلف طفيف في غشاء الخلية وتمهد الطريق لليزر، الذي بدوره يصل بدقة إلى الآفة ويدمر الخلايا. وبالتالي، يمكن للنظام الصوتي البصري أن يحسن كفاءة النظام ضد الخلايا الورمية وامن للانسجة المحيطة للورم، ويخلص من الاضرار التي قد تنجم عن استخدام استراتيجية العلاج فقط بالموجات فوق الصوتية أو بالليزر لوحده. ونتوقع أن تؤدي الأبحاث المستمرة إلى إنشاء أساليب جديدة ومبتكرة لتسخير هذا التأثير سريرياً.

وقد تم قبول الرسالة كونها مستوفية لمتطلبات نيل شهادة الماجستير.