تمت يوم الاحد المصادف 19-3-2023 مناقشة رسالة الماجستير للطالبة شهد عامر عبيد لرسالتها الموسومة
Multi-Sink and Sensor Nodes Routing for Internet of Things 
وتألفت اللجنة من السادة التدريسيين :
ا.م.د. أيمن داود سلمان - رئيسا
ا.م.د. محمد عماد عبد الستار- عضوا
م.د. شيماء وليد عبد اللطيف - عضوا
م.د. ايمن جابر سلمان-عضوا ومشرفا
و استوفت الطالبة درجة الماجستير في هندسة الحاسوب

الخلاصة 
يصف مصطلح "إنترنت األشياء" الاشياء المضمنة المتصلة بالانترنت والتي لها حق الوصول  
إلى مختلف الخدمات و الاشخاص في جميع أنحاء العالم. أصبحت الشبكة الاساسية انترنت الاشياء بشكل متزايد شبكة الاستشعار الالسلكية )WSN .)بالاضافة إلى ذلك، نظرا لان إنترنت 
الاشياءأصبح أكثر تكاملا في الحياة اليومية، يجب على شبكات WSN خدمة تطبيقات متعددة  
بشكل متزامن ومعالجة كميات هائلة من البيانات. نتيجة لذلك، يعد استخدام WSN متعدد  
المحطات المركزية أمًرا ضروريًا. يطرح استخدام شبكات الاستشعار الالسلكية متعدد المحطات  
العديد من التحديات، بما في ذلك مشكلة الزحام في المحطات الاساسية، مما يقلل من فعالية  
جمع البيانات ومعالجتها.  
اعتمدت معظم مشاريع إنترنت الاشياء بروتوكول التوجيه للشبكات منخفضة الطاقة والمفقودة  
)RPL ،)وهو بروتوكول توجيه فعال مقدم من IETF .تعتبر RPL قابلية للتشغيل البيني  
ومرنة للغاية لتلبية متطلبات نشر إنترنت األشياء عبر تطبيقات متعددة. ومع ذلك، لا تزال هناك  
العديد من المشكالت التي لا تزال بحاجة إلى حل، خاصة في عمليات النشر واسعة النطاق.  
مشكلة الازدحام هي إحدى العوائق التي تواجه RPL ،الناتجة عن خسائر التوجيه المتزايدة في  
المحطات المركزية بسبب حادث تجاوز الذاكرة. 
تقدم هذه الاطروحة خوارزمية موازنة الحمل متعددة المحطات المركزية )MSLBA ،)والتي  
تم اقتراحها لحل مشكلة الازدحام عبر محطات متعددة. تتيح الخوارزمية المقترحة موازنة  
ديناميكيًا وفقً (DS (DAG وعدد الحمل الفعالة عبر المحطات عن طريق تحديث RPL ا لحجم 
القفزات )HC )ورتبة المتحسس )NR .)نتيجة لذلك، يمكن لـ RPL توزيع الحمل بالتساوي  
عبر المحطات ومنع مشاكل عدم القدرة على الوصول. تم اختبار MSLBA باستخدام بيئة  
محاكاة عززت بشكل كبير أداء الشبكة من حيث نسبة تسليم الحزم )PDR )و الانتاجية والتأخير  
مقارنة بخوارزمية RPL األساسية. تم تحسين PDR بنسبة 23 ،٪بينما كانت النسبة المئوية  
للتحسن في اإلنتاجية والتأخير 18 ٪و 55 ٪على التوالي.